أكثر 5 لاعبين موهوبين تم ظلمهم إعلاميا

 في عالم الرياضة، يلتف الضوء الإعلامي حول النجوم البارزين والمبدعين، ولكن هناك بعض اللاعبين الذين يتعرضون للظلم الإعلامي ويعانون من الإهمال رغم إنجازاتهم ومساهماتهم الكبيرة  ويبقى السؤال لماذا يتعرض الاعب للظلم الإعلامي ومن هم أشهر أمثلة عن ذلك ؟ 

لاعبين ظلمهم الإعلام 

في هذا الجزء  سنسلط الضوء على خمسة لاعبين مظلومين إعلاميًا ونتناول قصصهم التي تستحق الذكر  والانتباه.

مسعود أوزيل: لاعب كرة القدم الألماني ذو الأصل التركي المتوج بكأس العالم 2014  وأفضل صانع ألعاب في جيله ، تعرض للعديد من الانتقادات والظلم الإعلامي بسبب تصريحاته ومواقفه السياسية والتي أظهر فيها دعمه لإخوته المسلمين ممأدى إلى مقاطعته من كبرى دول العالم ليعتزل كرة القدم نهائيًا لاحقا هذا العام .

راداميل فالكاو: لاعب كرة القدم الكولومبي والمهاجم الهداف بدأ مسيرته في موناكو الفرنسي ثم تألق مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، لكنه تعرض للتجاهل الإعلامي رغم إمكانياته الكبيرة وأدائه المميز.

باولو ديبالا: لاعب كرة القدم الأرجنتيني الذي كان يعتبر في وقت ما الموهبة الصاعدة والأسطورة القادمة، لكنه تعرض للظلم الإعلامي بسبب التتقييمات المختلفة لأداءه واعتباره من الأدنى في جيله وبقاءه مع فريقه يوفنتوس  وعدم اتخاذ خطوات نحوس تغيير مستقبله .

جيمس رودريغيز: لاعب كرة القدم الكولومبي  وأفضل لاعب شاب في كاس العالم 2014 ، تألق مع أندية ريال مدريد و بايرن ميونخ  وتوج بكثير من الألقاب،  لكنه عانى من التجاهل الإعلامي والتهميش في الفرق التي لعب لها بالرغم من موهبته وقدراته الفنية العالية ، حاليا هو بدون أي نادي .

كريستيانو رونالدو : الإسم الأغرب والأعجب الذي لن تتوقع ذكره في هذه القائمة لكن هنالك كثير من الناس يرى أن رونالدو يتعرض دائما للضغط  والمحاربة الإعلامية ، فبعضهم يفسرهذا بسبب تصريحاته المستفزة  والكثيرة ، والبعض يرى هذا عائد لنجاحه الكبير في مسيرته  ، وفي الأخير يبقى رونالدو من أفضل الاعبين تاريخا إن لم يكن أفضلهم في نظر الكثير .

يرجى التنبيه إلى أن هذه القائمة من إعداد شخصي  وقد تختلف الآراء حولها كثيرا فمنهم من قد يضيف سون لاعب توتنهام أو غاريب بيل أو لاعبين آخرين .


تأثير الظلم الإعلامي على مسيرة اللاعبين 

في هذا القسم، سنتحدث عن  كييفية  تأثير الظلم  الإعلامي على مصير اللاعبين الكبار في عالم الرياضة. سنتناول تأثير الأجندات الإعلامية المعمول بها وكيف تؤثر في تصوير اللاعبين وتحديد القيمة الإعلامية لهم. سنتحدث عن ضرورة إعادة النظر في هذه القوالب ومنح اللاعبين العادلة حظهم في الإعلام وتسليط الضوء على قصصهم وإنجازاتهم.

قد يرى البعض أن الظلم الإعلامي مجرد كذبة وأن الظلم الأكبر يأتي من الاعب نفسه عندما يظلم نفسه أو يتخذذ قرارات سيئة في حياته مثل نيمار البرازيلي الذي يرى كثير من الناس أن قرار انتقاله الى باريس سان جرمان دمر مسيرته الاحترفية في سن صغير ، لكن هنالك من يرى أن الظلم الإعلامي حقيقة  وقد تساهم في تدمير مواهب كروية في سن صغير أو في فترة تألقها لمجرد اختلاف المعتقدات الشخصية  أو أسباب عرقية أو جنسية ، وهذا ماقد نراه حدث مع لاعبين كبار مثل مسعود أوزيل وبالوتيلي .

لكن نرى أن هنالك كثير من اللاعبين يتصدون لهذا الظلم عن طريق التركيز على الرياضة وبناء أنفسهم  واستخدام منصاتهم للتأثير الإيجابي على الناس ، وعن طريق الإبتعاد عن المشاكل .

وخير مثال على هذا هو البرتغالي كريستيانو رونالدو حيث تعرض في كثير من المرات للضغط الإعلامي والسخرية الشديدة لكنه لم يستلم وإنما أثبت في كل مرة أنه قادر على مواجهة التحديات وإسكات المنتقدين . ولكن نجد في الطرف الآخر اللاعب الإنجليزي هاري مغواير الذي يتعرض يوميا للتنمر الشديد والسخرية بسبب مستواه المتدني مع مانشتر يونايتد فقد وصل الحال بجمهور النادي الأحمر إلى تهديد الاعب بالقتل حيث وصله مؤخرا رسالة تفيد بأن في منزله يوجد قبلة ، لكن ظهر أنها مجرد مزحة ، فقد أثر هذا الضغط على مستواه ليصبح حبيس الدكة في النادي لكن وبالعكس عندما يلعب مع المنتخب الإنجليزي ترى أن اللاعب يتألق ويبدع ويتغير مستواه كثيرا وهذا مايكون سببه إلا التأثير السلبي للإعلام .